في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة التي تعيشها الأسر السودانية، والتي أثقلت كاهلها تكاليف المعيشة الأساسية من مأكل ومشرب وعلاج، فوجئنا كمجتمع طلابي بمقترح رفع رسوم التسجيل إلى (200,000 ج) لكل سمستر، بخلاف الرسوم الدراسية، وهو أمر يضاعف المعاناة ويهدد بشكل مباشر مستقبل العديد من الطلاب في مواصلة مسيرتهم التعليمية.

إن هذه الزيادة تأتي في وقتٍ تتطلب فيه المسؤولية الوطنية والأكاديمية من إدارة الجامعة أن تراعي الواقع المرير للطلاب وأسرهم، لا أن تضيف أعباءً جديدة تجعل من التعليم حكراً على القادرين مادياً.

إن التعليم حق أصيل، وعلى الجامعة أن تسعى لتذليل الصعوبات لا زيادتها، خاصة في وقت يشهد فيه المواطنون ضغوطاً معيشية خانقة، من تضخّم وارتفاع تكاليف الحياة اليومية، الأمر الذي يجعل أي زيادة في الرسوم عبئاً لا يُطاق.

وعليه، نطالب إدارة الجامعة بـ:

1. التراجع عن قرار زيادة الرسوم.

2. مراعاة الأوضاع الاقتصادية للأسر والطلاب.

3. فتح قنوات حوار ومشاورة مع الروابط والاتحادات الطلابية قبل اتخاذ أي قرارات تمس الطلاب بشكل مباشر.

نؤكد تمسّكنا بحقنا في التعليم، ورفضنا لتحميلنا ما لا طاقة لنا به من أعباء مالية.

- اللجنة التسييرية لطلاب كلية العلوم الهندسية
الأحد - 28 سبتمبر 2025م